جلسة طارئة في مجلس الأمن اليوم لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة

جلسة طارئة في مجلس الأمن اليوم لبحث خطة إسرائيل لاحتلال غزة
مجلس الأمن الدولي - أرشيف

شهدت أروقة الأمم المتحدة حراكًا دبلوماسيًا مكثفًا مع تصاعد التوتر في قطاع غزة، بعدما صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة لاحتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية هناك. 

ودفعت الخطوة الإسرائيلية، التي وُصفت بأنها تصعيد خطِر، خمس دول أوروبية لطلب عقد جلسة عاجلة في مجلس الأمن، اليوم الأحد، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية جسيمة قد تمس ملايين الفلسطينيين العالقين في دائرة القتال منذ نحو عامين، بحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".

ودعت كل من الدنمارك وفرنسا واليونان والمملكة المتحدة وسلوفينيا إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن في نيويورك، لبحث الخطة الإسرائيلية. 

وأكد موقع "سيكيورتي كاونسل ريبورت" أن جميع الدول الأعضاء في المجلس أيد المقترح باستثناء الولايات المتحدة، ما يعكس انقسامًا في الموقف الدولي تجاه سياسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

انتقادات أممية واسعة

وصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الخطة الإسرائيلية بأنها "تصعيد خطِر" يفاقم معاناة سكان غزة الذين يواجهون حصارًا ودمارًا منذ 22 شهرًا. 

وحذّر من أن السيطرة على مدينة غزة قد تؤدي إلى موجات نزوح جديدة، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي بلغت مستويات غير مسبوقة.

بدأت الجلسة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، حيث تبادل أعضاء المجلس وجهات النظر، في حين أنه من المتوقع تقديم مقرري الأمم المتحدة تقييمًا شاملًا للتداعيات المحتملة لاحتلال المدينة، سواء على الصعيد الأمني أو الإنساني.

قرار مثير للجدل

صادقت الحكومة الإسرائيلية فجر الجمعة، خلال اجتماع لمجلسها الأمني والسياسي (الكابينيت) استمر نحو عشر ساعات، على خطة احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع. 

وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل غاضبة من عدة عواصم حول العالم، وسط دعوات لوقف التصعيد والعودة إلى المسار السياسي لتجنب كارثة أوسع.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية